ا رسة ال ا رهنة أولويات وآليات المصالحة الوطنية بين أف ا رد ومؤسسات المجتمع الليبي، وأثرها على الاستق ا رر الاجتماعي وبناء الدولة،

وهدفت إلى إب ا رز أهم السبل لتحقق المصالحة الوطنية في ليبيا بعد 2011 ، وأثر المصالحة على التنمية وبناء الدولة، والاطلاع على أهم

المشاكل والتعقيدات التي تعرقل المصالحة الوطنية

وسعت إلى توضيح واقع الأزمة الليبية وتحديد أهم التحديات التي تواجه المصالحة الوطنية لتفادي الأزمة ولم الشمل وتحقيق التعايش السلمي

والاستق ا رر والتنمية وبناء الدولة من خلال إ ا زلة الخلافات بين أبناء البلد الواحد والوصول إلى حلول تغير من هذا الواقع وتقرب وجهات النظر

وايجاد تدابير لبناء الثقة بين الأط ا رف المتنازعة، وتوصلت إلى النتائج الآتية

واقع المصالحة الوطنية يتمثل في الف ا رغ الاجتماعي والسياسي والأمني والثقافي والتدخلات الخارجية والإقليمية لتحقيق مكاسب سياسية –

واقتصادية على حساب الوطن

الواقع السياسي للمجتمع الليبي ويتمثل في الفوضى وعدم وجود آليات للعمل السياسي، والتشبث بالمناصب السياسية، وانقسام الدولة إلى –

حكومة في الشرق وأخرى في الغرب والص ا رع على الجنوب، وعدم توحيد المؤسسات السياسية والتأخر في أعداد الدستور وعدم إج ا رء

انتخابات برلمانية ورئاسية

آليات أمنية يعد الأمن والاستق ا رر من أهم دعائم التنمية والتي يفترض أن تقوم على جمع السلاح، واعادة بناء المؤسسات العسكرية –

والأمنية

آليات اقتصادية أن تحقيق الاستق ا رر الاقتصادي واصلاح المؤسسات الاقتصادي وحماية الحقول النفطية ووضع إست ا رتيجية وطنية للإعادة –

إنتاج النفط لما كان علية قبل 2011 ، والاهتمام بالسياحة الساحلية والأثرية، وايجاد اقتصاد بديل للنفط وتدريب القوي العاملة، والعدالة في

توزيع الثروة، وتنفيذ ب ا رمج تنموية، ورفع مرتبات المواطنين

آليات اجتماعية بإصلاح النسيج الاجتماعي ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي واعادة الثقة بين أبناء الوطن. –

الكلمات المفتاحية: المصالحة الوطنية، الاستق ا رر، بناء الدولة، ثقافة التسامح، آليات المصالحة.

الملخص

يواجه العالم مشاكل عديدة في المحافظة على البيئة وتحديد الضرر البيئي وكمية الضرر الذي يمكن ان تتحمله لضمان بيئة صحية للمواطنين

ويجب ان يدرس ذلك لإيجاد طرق للمحافظة على البيئة، ورغم المجهودات التي تبذل لحماية البيئة على كافة المستويات والتشريعات

والاتفاقيات والبرامج العلمية، لحماية البيئة ومكوناتها، إلا ان الامر لم يصل الى المستوى المطلوب للحماية من التلوث ومشكلاته في ا ا لازمة

البيئية التي تعيشها المجتمعات الإنسانية هي نتاج سلوك انساني شكل نواة الحضارة والتمدن وأنماط الحياة المختلفة على حساب البيئة، ولذا

المؤسسات العلمية ان تتبنى الى إمكاني

ً

محاولات واتجاهات حديثة لحماية البيئة من التلوث، وهذا يحتاج الى البحث والتجريب ويحتاج ايضا ات

اقتصادية وعلمية ووعي بيئي على كافة المستويات التعليمية خاصة لأجل الوصول الى قواعد أخلاقية في التعامل مع البيئة وتنمية العلاقات

والسلوكيات الإيجابية بين الانسان والبيئة، ويحتاج أيضا الى التدريب النش ئ في المدارس الابتدائية، للحفاظ على البيئة وغرس القيم التي

تصبح سلوكيات تمارس بشكل دائم نحو البيئة التأكد عليها عند أطفال المدارس مع العمل معهم في تنمية وعيهم البيئي وزيادة مساحة

مشاركتهم في الحفاظ على البيئة