تهدف الدراسة إلى التعرف على التحديات التي تواجه الشباب الليبي لمواكبة مجتمع المعرفة، ومعرفة أهمية ودور مجتمع

المعرفة في الاقتصاد، ومعرفة المشكلات التي يعاني منها المجتمع الليبي، والكشف عن الحلول العلمية لمواكبة مجتمع

المعرفة، تم الاعتماد على المنهج الوصفي عن طريق المسح الاجتماعي كمنهج لإجراء الدراسة، تم اختيار عينة عشوائية

بسيطة من الطلاب المنخرطين ببرنامج الدراسات العليا بقسم علم الاجتماع كلية الآداب الخمس جامعة المرقب، بعينة قوامها

( 45 ( مفردة أما أداة جميع البيانات فقد تم اختيار الاستبيان المغلق وقد توصلت الدراسة على عدة نتائج أهمها ما يلي:

1 -عدم تفهم الأسرة لمجتمع المعرفة، يُعد من أهم التحديات الاجتماعية التي تواجه الشباب الليبي لمواكبة هذا المجتمع حيث

بلغت نسبة من وافقوا على هذه العبارة 75 .

هدفت الدراسة إلى التعرف على التالي: 1 مستوى )نوعية الحياة- صورة الجسم- الامن النفسي- الصلابة النفسية( 2 العلاقة

بين نوعية الحياة وكلاً من )صورة الجسم- الامن النفسي- الصلابة النفسية( ، 3 .على ما اذا كانت هناك فروق بين افراد عينة

الدراسة في مستويات )نوعية الحياة صورة الجسم الامن النفسي الصلابة النفسية( وفقا لمتغيرات )الفئة العمرية- المستوى

التعليمي- نوع البتر- الحالة الاجتماعية(.تم استخدام المنهج الوصفي بنوعية )الارتباطي و المقارن(، تكونت العينة من مجموع

مبتوري الاطراف بسبب الحرب في ليبيا )والمسجلين بوزارة الجرحى والشهداء والمفقودين( بمدينة بنغازي خلال العام

( 2023 (. وقد تم التطبيق على ) 80 ( فرداً مما بترت اطرافهم جزئيا او كليا،ُ استخدمت الدراسة مقياس نوعية الحياة الصورة

المختصرة لمنظمة الصحة العالمية ) 1996 ( تعريب وتقنين بشري اسماعيل احمد ) 2013 ( و مقياس صورة الجسم ل شقير

( 2002 (، ومقياس الأمن النفسي ل النجار ) 2012 (، و مقياس الصلابة النفسية ل للرفاعي ) 2020 (، اظهرت النتائج الى

التالي: 1 تمتع افراد عينة الدراسة بمستوى عال من نوعية الحياة، والامن النفسي والصلابة النفسية افراد العينة راضيين

نوعا ماعن صورة اجسامهم، 3 وجود علاقة ارتباطية ايجابية داله بين متغيرات الدراسة )نوعية الحياة و الامن النفسي و

الصلابة النفسية( لدي عينة الدراسة، 4 وجود علاقة ارتباطية سالبة بين )صورة الجسم( ومتغيرات الدراسة )نوعية الحياة

و الامن النفسي و الصلابة النفسية( ، ولم تظهر نتائج الدراسة أي فروق دالة إحصائيا في بين افراد عينة الدراسة في مستويات

)نوعية الحياة صورة الجسم الامن النفسي الصلابة النفسية تعزى لمتغيرات)الفئة العمرية- المستوى التعليمي- نوع البتر -

الحالة الاجتماعية(. تم التوصل إلى عدد من التوصيات والمقترحات.

اتسمت الأدبيات التاريخية الغربية عموما، بالمبالغة والسطحية في محاولة التشويه الحقائق التاريخية وتزييفها عند

كتابتها للقضايا المتعلقة بتاريخ ليبيا، خاصة الفترة التي عرفت فيها ليبيا إنزال نخبوي غربي إبان الاحتلال على فكرة قامت

لإعادة كتابة تاريخ شمال افريقيا كطرح أسس لظهور الاسطوغرافيا الاستعمارية أو ما يسمى بالمدرسة الغربية التاريخية،

تلك التي كتبت بكثير من التزييف والتشويه والتركيز المتعمد على فترات تاريخية محددة وإهمال غيرها، أدى هذا الأمر

إلى فقدان الكتابات للموضوعية والطرح العلمي البناء. ولم تخلوا أغلب الدراسات والاستكشافات من الجدية والبحث المهم

ما يهدف إلى إبراز القيمة العلمية والجغرافية، والجيولوجية، المونوغرافية نحن بحاجة ماسة إليها والتي تجعلنا نبحث في

كتاباتهم لعلنا نميز القيم منها. نحاول في هذه المداخلة الوقوف على بعض الدراسات الغربية رغم كثرتها التي خصت ليبيا.

إن اختيار موضوع ليبيا عبر الكتابات الأجنبية أو الغربية، راجع بالأساس إلى غنى هذه الدراسات من حيث المعلومات

والمعطيات، وتعتبر مكسبا مهما في سوسيو أنثروبولوجا للباحثين والمهتمين والدارسين وغيرهم، والتي تعطي لنا نظرة

وافية لتاريخ ليبيا، وقد تجاوزت بعض هذه الدراسات، النزعة والذاتية الكولونيالية، ويمكننا القول إنها اتسمت بنوع من

الجدية لكونها ذات طابع مونوغرافي واثنوغرافي.

هدفت الدراسة إلى التعرف على أنواع الإساءة التي تتعرض لها الأسُرة الليبية في ظل الحروب والأزمات

والنزاعات المسلحة التي تشهدها البلاد منذ عام ) 2011 (، وذلك من خلال التعرف على أهم التداعيات النفسية

والاجتماعية الناجمة عن النزاعات المسلحة التي يواجها "المجتمع الليبي" وأثارها على وظائف الأسُرة ودورها

في تربية أبنائها. حيث لا يخفي عن أحد ما مرت وتمر به ليبيا من حروب ونزاعات مسلحة وصراعات وما ترتب

عليها من أثار سلبية كالنزوح، والفقدان، والتهجير، والاختطاف، والأسر، والتعذيب. وقد اعتمدت الدراسة على

المنهج الوصفي واستقراء الدراسات السابقة المتعلقة بالموضوع المطروح، وقد توصلت للعديد من النتائج، أهمها

ارتباط النزاعات المسلحة بالعديد من أشكال الاساءة، لعل أهمها الاساءة التي تعرضت لها الاسرة والطفل خلال

الحرب والنزوح، ومعايشة بيئة العنف. كما اشارت الدراسات إلى وجود علاقة ايجابية قوية بين بيئة الحروب

والنزاعات المسلحة، والتعرض لأنواع شتى من الاساءة كالخطف بسبب الهوية والاعتقال القسري والتعذيب في

السجون، والمتاجرة بحياة البشر من أجل الحصول على الأموال.

كما طرحت الورقة العديد من التوصيات أهمها: التدخل الفوري لحماية الأسرة والأطفال من أثار النزاعات

المسلحة، وتفعيل مراكز الارشاد النفسي ومكاتب الدعم النفسي والاجتماعي ودورهما في العمل الاجتماعي

والإنساني من خلال تقديم برامج للتدخل المهني للتخفيف من اثار الإساءة للمتضررين من النزاعات المسلحة.

الكلمات المفتاحية: أنواع الإساءة، الأسُرة الليبية، النزاعات المسلحة

مع ازدياد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، ازدادت معها ظاهرة خطاب الكراهية. الذي يعبر عن سلوك يهدف

إلى التحريض على الكراهية أو العنف ضد فرد أو مجموعة على أساس الدين أو العرق أو الجنسية أو اللون أو

الجنس أو التوجه القبلي او السياسي، حيث انطلقت مشكلة البحث من تساؤل رئيسي التالي )ما اثر خطاب الكراهية

عبر وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية؟(، وقد هدف البحث الى التعرف على اثر خطاب

الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات الاجتماعية، التعرف على أكثر الخطابات الكراهية انتشاراً

عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التعرف على أهم اسباب انتشار ثقافة الكراهية في المجتمع الليبي، ولتحقيق أهداف

البحث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، كما تم تطبيق العينة القصدية من طلبة أكاديمية الدراسات العليا بمنطقة

جنزور- طرابلس، في حين توصل البحث الى عدة نتائج منها:- اثبت النتائج ان اهم الاثار السلبية لنشر خطاب

الكراهية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تمثلت في اثارة الفتن بين مكونات المجتمع - الفرقة والتناحر بين ابناء

المجتمع - انتهاكات حقوق الأفراد - تهديد وحدة النسيج الاجتماعي - التنشئة الاجتماعية المبنية على اساس ارتكاب

جرائم قتل او اعتداء فردية او جماعية - تفكك العلاقات الاجتماعية بين افراد الاسرة، الأقارب، الجيران، الاصدقاء

زملاء العمل، زملاء الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى بيان مشروعية التجديد في مناهج العلوم الإسلامية، ومع تزايد الدعوات وعقد الملتقيات

والمؤتمرات والندوات حول التجديد في مناهج العلوم الإسلامية عموما، كان لابد من بيان المنهج السليم، والطريق

الصحيح لمفهوم التجديد في مناهج العلوم الإسلامية، وبيان الدوافع والضوابط والشروط، حتى تكون المناهج العلمية

وفق أسس علمية، والتجديد فيها وفق أسس شرعية، كما يهدف البحث إلى الرد على من يصف العلوم الإسلامية

بالجمود وعدم مواكبتها للعلوم التطبيقية ولمتطلبات العصر، وإيضاح أن التجديد في المناهج الإسلامية هو تطويرها

بما يتناسب مع الحاضر مع الرجوع إلى القديم والبناء عليه والإضافة إليه، فيكون جمعا بين الجديد والتراث، وهذا

من شأنه أن يحافظ على الهُوية الإسلامية وتراثها في خضم التطورات المتسارعة والدعوة إلى الحرية الفكرية،

وبيان الثمرات التي يمكن أن تعود على الأفراد والمؤسسات العلمية ونوعية المخرجات من مشروع التجديد في

مناهج العلوم الإسلامية، وخلص البحث إلى أن عملية التجديد في مناهج العلوم الإسلامية ليست غاية في حد ذاتها،

وإنما هي وسيلة لمواكبة التطور العلمي ولربط الإنسان بواقع حياته، وقد استخدم الباحث المنهجين: الاستقرائي

والتحليلي؛ للوصول إلى الهدف من كتابة البحث الذي قُسّم بعد المقدمة إلى توطئة: اشتملت على معنى التجديد

ومشروعيته، وعلاقته بالاجتهاد، وثلاثة مباحث، الأول يحتوي على دوافع التجديد ومجالاته في العلوم الإسلامية،

والثاني يحتوي على ضوابط التجديد وأهدافه في العلوم الإسلامية، أما الثالث فخصص لنماذج من ملامح التجديد

في الوسيط في أحكام القرآن الكريم للجياش، وخاتمة لسرد أهم النتائج.

يظهر هذا البحث الشواهد الشعرية التي أثبتها عبقري اللغة العربية ابن جني _ رحمه الله )ت 392 ه( في كتابه المحتسب

في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها ، الذي يعد بحق أهم مصدر في القراءات الشاذة رواية ودراية، كما يبرز

توثيق هذه الشواهد بضبطها بالشكل ، ونسبتها إلى قائليها ما أمكن ذلك ،وتسمية بحورها ، وكيف وظَّفها ابن جني لغويا عبر

مستويات اللغة العربية جميعها : أصواتا، وتركيبا )صرفا ونحوا ( ونظراً لضخامة المادة الشعرية واللغوية وكثرتهما في

هذا الكتاب فقد اقتصرت على تطبيق ذلك في سورة الأنعام، وسبب اختياري هذه السورة كثرة الأبيات الشعرية المستشهد بها

المصنف ،وتنوع الدراسة اللغوية التي فيها ، قسمت هذا البحث في مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث : التمهيد و يشتمل على ترجمة

ابن جني، ووصف كتابه المحتسب ، والتعريف بسورة الأنعام، والمبحث الأول توثيق الشواهد الشعرية في سورة الأنعام،

والمبحث الثاني - التوظيف اللغوي للشواهد الشعرية، جاء في ثلاثة مطالب: الأول التوظيف الصوتي، والثاني التوظيف

الصرفي، والثالث التوظيف النحوي، وقد اعتمدت في دراسة ذلك بعد الله سبحانه وتعالى على أهم المصادر اللغوية

والأدبية، وقد أثمر هذا البحث مجموعة من النتائج لعل من أبرزها عدم تقيد ابن جني عند استشهاده بالشواهد الشعرية بزمن

الفصاحة، وكذلك عدم اقتصاره على زمن دون آخر، واستطاع بملكته اللغوية توظيف الأبيات الشعرية لمستويات اللغة كلها

لقد تنامت فكرة حماية المستهلك نتيجة للتطور الذي تشهده الحياة المعاصرة، وانفتاح األسواق، وانتشار السلع والخدمات الرديئة؛ لذا للبحث واالجتهاد، وانتظمت بشأنها المحافل العلمية، وأنشأت الجمعيات أصبحت محل اهتمام المشرعين في كافة الدول، ومجاالً خصباً والمنظمات الخاصة بها.. فالمشرع الليبي كغيره من المشرعين اهتم بهذه الفكرة، فقام بتجريم بعض صورها، وخصها بعقوبات جنائية في قانون العقوبات، كما أنه أفرد لها الباب الثاني من الكتاب الحادي عشر في قانون النشاط التجاري رقم 23 لسنة 2010م بهدف ضمان نزاهة المعامالت االقتصادية وسالمة المنتجات، والتحقق من مدى مطابقتها للمعايير والمواصفات القياسية المعتمدة ولم تنضح عنده بعد فكرة إصدار قانون خاص لحماية المستهلك. إال أن كل ذلك لم يصل بعد إلى حماية فاعلة للمستهلك لتطور مفهومه وتطور وسائل حمايته، فلم تعد حماية المستهلك تقتصر على الجيدة ومنع االحتكار بل أصبحت مفهوماً جديداً إيجاد الضمانات لتوفير السلع يؤدي إلى زعزعة بعض القواعد الثابتة في القانون المدني وقانون المرافعات المدنية والتجارية؛ لطبيعة العالقة االستهالكية المرتكزة على التباين واالختالف في المراكز القانونية، فهناك العديد من القواعد المستقرة في هذين القانونين تحد من الحماية المرجوة للمستهلكين، حيث ال تتحقق هذه الحماية إال بتطويرها وتطويعها.. نحاول في هذه الورقة تلمس بعض هذه القواعد في القانونين المذكورين من خالل تحليلها، وبيان آراء الفقه اتجاهها، وبيان أوجه قصورها، لخطة بحثية من ثالثة مطالب: )األول(، واقتراح تطويرها بما يخدم فكرة حماية المستهلك، وذلك باتباع المنهج البحثي العلمي التحليلي، وفقاً نحدد فيه مفهوم المستهلك، )والثاني(، نعرض لبعض قواعد القانون المدني التي تحد من حماية المستهلك، )والثالث(، نعرض بعض قواعد قانون المرافعات التي تحد من حماية المستهلك. كما نذيل ذلك بخاتمة تتضمن أهم النتائج، والتوصيات. 

هدفت هذه الدراسة إلى التعريف بآليات توظيف التكنولوجيا الحديثة في تدريس وبحوث العلوم اإلنسانية والتطبيقية. واستعانت بالمنهج الوصفي، ومسح لألدبيات التي تناولت الموضوع في العديد من المصادر سواء كتب أم دوريات أم مواقع ومنصات شتى في شبكة المعلومات الدولية. وتناولت ضرورة تفعيل دور التكنولوجيا في رفع مستوى جودة التعليم العالي والحاجة للتغيرات المجتمعية الحالية. وحثت أعضاء التدريس الجامعيين على ضرورة اعتماد التقنيات الحديثة في الملحة لذلك نظراً القاعات الدراسية، مثل الكمبيوتر وجهاز عرض البيانات وتطبيقات الذكاء االصطناعي وغيرها. وخلصت الدراسة الى العديد من التوصيات من بينها: ضرورة تدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين على استخدام تلك األجهزة والتجهيزات، وتزويدهم بالمهارات الرقمية الالزمة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في التدريس والبحث العلمي. وتشجيع المؤسسات التعليمية على االنفتاح على المقررات الجماعية العامة المباشرة واالستفادة منها من خالل عقد الندوات والمحاضرات وورش العمل للتعرف اليها، والتنسيق والتعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات الدولة لدعم تصميم ونشر هذا النوع من المقررات وتدريب أعضاء هيئات التدريس في المؤسسات التعليمية على استراتيجيات تصميم وتطوير هذه المقررات.

يهدف هذا البحث إلى معرفة مستوى توفر درجة السعادة النفسية لمدراء مدارس بلدية القرضة الشاطئ، وكانت عينة الدراسة )32( مدير من مدراء المدارس، واستخدمت الباحثة مقياس السعادة النفسية مقياس كاليفورنيا توصل لمتغير البحث الى النتائج التالية: ال توجد فروق ذات داللة إحصائية حول الرضا الوظيفي لمدراء المدارس وفقاً الدرجة العلمية في بلدية القرضة الشاطئ، ال توجد فروق ذات داللة إحصائية حول الرضا الوظيفي لمدراء المدارس لمتغير سنوات الخدمة، ال توجد فروق ذات داللة إحصائية حول توفر السعادة النفسية لمدراء المدارس وفقاً وفقاً لمتغير الجنس

لقد كان لباس المرأة في بداية الدولة السالمية لباسا العباسية ً بسيطاً ومحدودا،ً لكن منذ نهاية الدولة األموية وبداية الخالفة تطورت األلبسة من حيث النوعية والجودة، وكان من الطبيعي في ظل هذا التطور الحضاري الذي عما البالد اإلسالمية أن يتطور اللباس ليصبح داللة على ما وصل إليه المسلمين من ذروة الترف والبذخ في أعلى مستوياته والذي بدأ واضحاً في فترة الخالفة العباسية وسيطرة الفرس على نظم الحياة آنذاك. لقد كان العصر العباسي األول من أهم العصور التاريخية التي شغلت الكثير من الباحثين والدارسين، ليقفوا على كل صغيرة وكبيرة في هذا العصر, عصر االزدهار الحضاري ألهم وأعظم دولة في ذلك الوقت، وما صاحب ذلك من تطور في لباس المرأة وزينتها نتيجة التساع رقعة الدولة اإلسالمية، وتعدد شعوبها التي انضوت تحت الحكم اإلسالمي مما كان له دور وأثر على لباس المرأة وزينتها.

جاءت فكرة البحث في محاولة الوقوف على مجموع القيم اإلبداعية للنصوص الفقهية في عينة تعد من مدونات الفقه المالكي في التاريخ الليبي، محاولة هذه االستفادة من المنجز المعرفي المعاصر، وتوظيف النظريات والدراسات الحديثة والمعاصرة المعنية باالتصال والتأثير، وبدور المتلقي في منح النص القوة التأثيرية الفاعلة، والملمح التواصلي المكتمل غير المنقوص، هذه العينة البحثية تم اختيارها لوقوعها ضمن اإلطار البحثي لعنوان المؤتمر، فهي قد مثلت جانبا من جهود الموروث األدبي في القرن العاشر الهجري، والكشف عن مستوى بذلها اإلبداعي في خدمة النص الفقهي، وإرساء منهجيته من خالل استحضار المكونات النقدية والفنية في توجيه الخطاب الفقهي لمتلقي النص. ولعل السؤال الذي يمثل إشكالية البحث، يتمثل في محاولة الوقوف على مدى فاعلية التلقي لدى الشيخ عبد السالم األسمر، وهو يستقبل النصوص الفقهية، وكيف تجلت القيمة النقدية للتلقي في بناء المعمار اللغوي للنص الفقهي في رسائله؟ تلك الرسائل التي يتعدد متلقوها بتعدد وجهاتها المكانية والزمانية، فهل هناك حضور وفاعلية لمتلقي النص -وهو متفاوت ومتعدد في أنماطه األسلوبية-في توجيه حركة النص، وإنتاج نص فقهي مؤسس على النص السابق من قبل الشيخ عبد السالم األسمر؟ 

تختص هذه الورقة البحثية بدراسة سياسة الرومنة ومقاومة القبائل الليبية لها في والية أفريقيا البوقنصلية خالل عصر اإلمبراطورية الرومانية، في الفترة من 27 ق. م بداية تأسيس والية أفريقيا البروقنصلية وحتى الغزو الواندالي لشمال أفريقيا سنة 429 م وذلك من حيت تأسيس والية أفريقيا البروقنصلية وحدودها الجغرافية، والسياسات التي أتبعها الرومان من أجل رومنة والية أفريقيا البروقنصلية، وموقف القبائل الليبية، من سياسة الرومنة

تشكل اللغة العربية أهم العوامل التي تقوم عليها أمتنا، باإلضافة إلى عوامل أخرى كالتاريخ واالقتصاد والعلوم وغيرها، وتشكل عنصرا أساسيا في بناء هوية كل فرد من هذه األمة. ومما يزيد من أهمية هذه اللغة عند العرب والمسلمين أنها لغة القرآن الكريم؛ إذ ال يمكن فهم كتاب هللا الفهم الصحيح وتذوق إعجازه اللغوي والبياني إال بقراءته باللغة العربية، كما أن التراث الغني بالعلوم اإلسالمية وأمهات الكتب مكتوب باللغة العربية، ومن هنا كان تعلم العربية هدفا لكل المسلمين، فالعربية أطول اللغات عمرا لغة تملك التراث ً وأقرب إلى اللغة األم، فليس هناك كالذي تملكه اللغة العربية، وهي عالميّة مثل دينها الذي هو هداية للناس كافة

عرف التاريخ العربي اإلسالمي فترات عديدة من الصراع الفكري، والمهتمين بدراسة هذا التاريخ سيقفون حتما عند الدور الذي يلعبه كل مرة التراث اإلسالمي في تغذية هذا الصراع بصفته الحاضر الفاعل في كل مرحلة وعلى أكثر من صعيد، وعلى هذا كان التراث دائما مادة دسمة أمام الباحثين، خاصة انه جعل من النص الديني محل جدال واختالف. من هذه المحطة حاول اركون بناء مشروعه الفكري على نقد العقل اإلسالمي بعدما الحظ أن هناك قضايا لم تسلط عليها التحليالت النقدية حتى نميز أين هو العقل الذي ينطق به البشر. كان تجاوز التخلف إلى الحداثة هاجس اركون األول والسبيل إلى ذلك هو إخضاع االسالموجي إلى العلوم التطبيقية، أي عدم االكتفاء بماضي المسلمين بل يتعداه إلى إعادة قراءة النص الديني والنصوص الفقهية وفق منهجية جديدة حداثية معاصرة، "من واجب العلوم االجتماعية تعرية وتفكيك حقب من الماضي مصنوعة، وفترات من الحاضر محرفة، وتصورات حول المستقبل وهمية، يراد منها جميعا سجن الفكر في استالبات تعيد نفسها باستمرار"، فتح اإلسالميات على العلوم االجتماعية وكذا التساؤالت التي تطرحها في طريق تطورها، كان ردا على المستشرقين الذين تعاملوا مع التراث ببرودة وبانتقائية وعلى العقل اإليماني الكالسيكي الذي فكر بتوجيه من السياسة، وللخروج من األزمة يقترح محمد اركون إحداث قطيعة ابستيمولوجية مع التراث ودراسته انطالقا من واقعه أي معرفة التراث من الحضارة التي أنتجته، والعودة إلى الفترات المسكوت عنها في تاريخ التراث وإعادة التفكير في الالمفكر فيه فيها.

يشهد العصر الحالي تقدما كبيرا في مجال الذكاء االصطناعي، والذي مس جميع المجاالت بما في ذلك مجال التراث الثقافي، حيث يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء عن اساليب استخدام الذكاء االصطناعي في حماية وصون التراث الثقافي باإلضافة إلى مساهمته في التعريف والترويج به، والتطرق الى التجارب التي خاضتها الجزائر في هذا الميدان والصعوبات التي واجهتها.

نعرض في هذا البحث ظاهرة التناص في شعر شاعر ليبي مكنته موهبته الشعرية وثقافته من الوصول الى العالمية، وأصبح من الشعراء الذين نالوا اهتماما كبيرا في الدراسات الحديثة، وقد تطرقت في هذه الدراسة إلى شعر الفزاني ومدى ارتباطه وتعالقه مع نصوص أخرى، سواء أكانت نصوص دينية أم أدبية، وقد ركزت على ثالثة جوانب مهمة في هذه الدراسة والتي أشرت لها بالتفصيل في هذا البحث، وهي قصيدة )) عذابات ناشئة الليل (( للشاعر الليبي الفزاني والتي تبين من خالل عنوانها أنها تحمل تناص مع القرآن الكريم وفي بعض أبياتها تتجسد العديد من التناصات، والتي جميعها تبين لنا الشعور والمعاناة التي تعيشها الذات الكاتبة

تهدف الدراسة إلى التعرف على: مدى وجود مساحات وقاعات مخصصة ومناسبة تكفي لممارسة اللعب، ومدى وجود وتنوع أدوات والتجهيزات االلعاب المناسبة لتنفيذ أنشطة اللعب، ومدى توفر العاب الخاصة بالطفل في رياض األطفال بمنطقة غريان طبق للتصنيف العالمي الحديث، ومعرفة أكثر األساليب التي تستخدمها المعلمات لتنفيذ أنشطة اللعب في الروضة، تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي كمنهج للدراسة، مجتمع الدراسة تكون من )292( معلمة موزعين على عدد)10( رياض أطفال )حكومية( التابعة لمراقبة تعليم غريان، وبلغت عينة الدراسة )95( معلمة رياض أطفال تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة، تم استخدام استبانة من إعداد الباحثون كأداة للدراسة بعد إجراء المعامالت السيكومترية عليها، أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: عدم وجود مساحات وقاعات ومخصصة ومناسبة تكفي لممارسة اللعب في رياض األطفال، عدم وجود تنوع في األدوات والتجهيزات الخاصة بأنشطة اللعب في رياض األطفال، يوجد بعض االختالف في نوع األلعاب الممارسة طبقاً لنوع جنس أطفال الروضة، يوجد تنوع إلى حد ما في األساليب التي تستخدمها معلمات الروضة في تنفيذ أنشطة اللعب بالروضة

هدفت الدراسة إلي التعرف علي معوقات التدريب العملي من وجهة نظر طلبة قسم اإلصابات والتأهيل الحركي في كلية التربية البدنية جامعة بنغازي، ولتحقيق ذلك استخدم الباحث مقياس )معوقات التأهيل الرياضي( المكون من )28( فقرة موزعة علي )4( محاور هي )معوقات خاصة بطالب التأهيل الحركي، معوقات خاصة بالزمالء، معوقات خاصة بإدارة المراكز التأهيلية، معوقات خاصة بمشرف العملي(، أعده )معتصم عبد الوهاب الصعوب، عبد الحافظ تيسير النوايسة، 2022( ثالثي المستوي )منخفض، متوسط ، مرتفع(. استخدم الباحث المنهج الوصفي باألسلوب المسحي لمالئمته مع طبيعة البحث، تكونت عينة البحث من طلبة السنة الرابعة قسم اإلصابات والتأهيل الحركي كلية التربية البدنية جامعة بنغازي البالغ عددهم )28( طالب للعام الدراسي 2022 ـ .2023 وتوصلت نتائجها إلى أن هناك معوقات تواجه طلبة قسم اإلصابات والتأهيل الحركي أثناء التدريب العملي وبنسب متفاوتة في محاور المقياس )معوقات خاصة بطالب التأهيل الحركي، معوقات خاصة بالزمالء، معوقات خاصة بإدارة المراكز التأهيلية ، معوقات خاصة بمشرف العملي(.

يهدف هذا البحث إلى دراسة استخدام تقنيات الذكاء االصطناعي في مكافحة الجريمة الجنائية والتنبؤ بها، بإعتباره أداة فعالة ومبتكرة تسهم في تعزيز األمن وحماية المجتمع، وذلك بالنظر لما توفره هذه التقنية من مجال رحب ومتعدد القدرات كتحليل البيانات والتنبؤ وغيرها من مميزات الذكاء االصطناعي وبيان إستخدام تطبيقاته في المجال الجنائي. ففكرة تقنية الذكاء االصطناعي تنطلق من تطوير شبكات عصبية صناعية تحاكي في طريقة عملها أسلوب الدماغ البشري، فلها القدرة على التجريب والتعليم والتطوير الذاتي دون تدخل اإلنسان، كما توفر إمكانيات متقدمة لتحليل أنماط السلوك اإلجرامي، مما يساعد السلطات المختصة على الكشف عن الجرائم، وفهم اإلتجاهات الجنائية بطريقة أكثر فاعلية، كما تسعي الدراسة إلى مناقشة اإلشكاليات التي تواجه تقنيات الذكاء االصطناعي وما تثيره من إشكاليات مستقبلية، السيما في ظل تسارع وتيرة التطور التكنولوجي. ولبلوغ الغاية في هذه الدراسة سنعتمد المنهج الوصفي والتحليلي، وذلك في ظل دراسة موضوع " توظيف تقنيات الذكاء والذي نرتئي تشطيرها ثنائيا )األول( دراسة: " ماهية ً االصطناعي في مكافحة الجريمة والتنبؤ بها " إلى مطلبين: نروم في الذكاء االصطناعي " أما في )الثاني( فندرس: " دور الذكاء االصطناعي في مكافحة الجريمة والتنبؤ بها " وختم بموجز للدراسة نضمنه أهم النتائج والتوصيات _ إن شاء هللا تعالي

تعد المقومات الجغرافية الطبيعية والبشرية العنصر الرئيس لكل الخطط التنموية في أي دولة؛ ولها تأثير على كافة الأنشطة

الاقتصادية ومنها النشاط السياحي، والذي يعتمد على هذه المقومات. وقد تمحور هدف الدراسة حول التَعرف على هذه

المقومات )الطبيعية والبشرية( لبلدية الزنتان والتي قد تسهم في عملية النشاط السياحي بالمنطقة؛ وتنطلق أهمية البحث من

إمكانية جعل القطاع السياحي بديلا اقتصاديا هاما،ً وذلك من أجل تنوع مصادر الدخل بالبلدية، خاصةً وأن النشاط الاقتصادي

في بلدية الزنتان يعتمد بالدرجة الاولي على الزراعة والتجارة، وبالتالي كان الدافع الرئيس لهذه الدراسة هو محاولة توفير

معلومات وحقائق جديدة حول قطاع السياحة في البلدية بناء على الدراسة الحقلية التي أجريت، ولقد تم الاعتماد في هذه

الدراسة على ثلاثة مناهج للبحث وهي: المنهج الإقليمي والمنهج الوصفي والتاريخي، وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج

أهمها: أن بلدية الزنتان تتوفر بها مقومات لصناعة السياحة ولكنها لم يتم استغلالها أو التعريف بها وهي تحتاج إلى الكثير من

الاهتمام، كما أن هناك العديد من المعوقات التي تحول دون تنمية هذا النمط السياحي.

الهدف من هذه الدراسة وهو إعطاء صورة عن اقتصاديات السياحة في مدينة زلتين، والتعرف على المعوقات

التي تحول دون رفع مستواها، ومحاولة تطوير الجذب السياحي فيها، والوصول إلى نتائج وحلول لحماية المواقع

الأثرية من عوامل التلف سواء العوامل البشرية أو الطبيعية. وذلك من خلال الإجابة على التساؤلات التالية: ما

أهمية المواقع الأثرية في مدينة زلتين من الناحية الحضارية؟، ما مقدار التلف التي تعرضت إليه المواقع الأثرية،

وجعلها عرضة للإهمال والزوال؟، كيف يمكن انقاد المعالم الأثرية في مدينة زلتين؟، هل هناك أنشطة رياضية تقام

في المنطقة، كعامل مساعد لتنشيط السياحة الداخلية؟، ما أوجه الاستفادة من جعل زلتين قبلة السياح ومحور

اهتمامهم على المستوى المحلى ومستوى الدولة؟، وقد استندت الدراسة على المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي

بما يتناسب وطبيعة الدراسة، بالإضافة إلى الدراسة الميدانية، والتي تضمنت جمع المعلومات خلال زيارة الباحثة

للمواقع الأثرية، والمقابلة الشخصية للجهات الرسمية ذات الصلة بموضوع الدراسة. ولإجراء الدراسة تم تقسيمها

إلى ثلاث جوانب وهي، 1 المقومات السياحية في مدينة زلتين، 2 . الحالة الراهنة للمقومات السياحية بالمدينة، 3 .

التأهيل والتطوير للمقومات السياحية.

تعتبر بلدية حي الأندلس ضمن نطاق مدينة طرابلس الغرب وهي إحدى الأحياء السكنية التى تقع في العاصمة

الليبية، يحدها من الغرب قرقارش ومن الشرق طرابلس المركز والشمال البحر المتوسط والجنوب قرجي، وتعتبر

أكثر بلديات طرابلس اكتظاظًا من حيث عدد السكان، والمحلات التي تتبع بلدية حي الأندلس هي: محلة قرقارش،

محلة المدينة السياحية، محلة قرجي التضامن، محلة قرطبة، محلة الدريبي، محلة السراج الشرقية، محلة الحي

الصناعي، محلة الشارع الغربي الشمالي السلام، محلة غوط الشعال )القادسية(، محلة غوط الشعال )الاستقلال(،

محلة حي المهندسين، محلة التوغار، محلة حي الأندلس المركز، محلة الشارع الكبير، محلة الشارع الغربي

الجنوبي، محلة غوط الشعال )الوخيم(.

ويهدف هذا البحث الى تسليط الضوء على التوزيع المكاني للخدمات التعليمية والصحية والأمنية باستخدام برنامج

GIS ، حيث اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي والتفسيري لهذا التوزيع باستخدام مجموعه من

الخرائط.

تعد هذه الدراسة محاول للتركيز على قضية مهمة تتعلق بتعليم التفكير الفلسفي، بجميع تجلياته )الإبداعي، الناقد، الرعائي،

التعاوني( وضرورة توطينه في مناهجنا التعليمية، ابتداء من الأساسي حتى الجامعي؛ لأنه السبيل لتزويد الطلاب بمهارة

التحليل، والسؤال، وتحريك العقل، والتخلي عن النهج التقليدي المتبع في التعليم بالتلقين، والخطاب الأوحد الذي ملأ عقل

الطالب بالحشو غير الفعّال، وغيب عنه مهارات التحليل، والإبداع، والحوار، دون إشعال فتيل العقل لخلق رؤيته، وهويته

المعرفية الخاصة .

إن تعليم التفكير الفلسفي ينمي المهارات القيادية لدى النشء؛ وذلك لأنه تعليمًا بنائيًّا يتمركز حول الطلاب؛ ليعطي مهارة

مستدامة للتعلم، وينمي حس المنطق من جهة، والجانب العاطفي، والاستماع اليقظ، والتحدث الفصيح، والتعبير عن الأفكار

بوضوح واختصار من جهة أخرى، كما يثري الملكة العقلية للفرد عند اتخاذ القرار السليم؛ لذا يستوجب ضرورة تبني تعلم

التفكير الفلسفي في المناهج التعليمية، من أجل خلق جيل يتمتع بمهارات قيادية؛ ليكونوا قادة للمستقبل، يدركون قيمة الحياة،

وتترسخ لديهم قيم المواطنة، ولديهم من الفراسة ما تمكنهم من كشف الأخبار المضللة، وحل الإشكاليات بمنظار العقلانية،

والمنطق؛ لتأسيس الدولة الديمقراطية، التي يتمتع أبناؤها بكامل حقوقهم؛ ولترسيخ قيم المواطنة .

الكلمات المفتاحية: اتخاذ القرار، التفكير الناقد، تعليم التفكير الفلسفي.

تهدف الدراسة إلى تقييم مدى استخدام أعضاء هيئة التدريس في بعض كليات جامعة الزنتان لاستراتيجيات إدارة التغيير

التربوي. ركزت الدراسة على اثنين من المحاور الرئيسية: الأول يتعلق بالثقافة التنظيمية والتكنولوجيا، وكيف يؤثران على

قدرة أعضاء هيئة التدريس على تبني استراتيجيات التغيير. الثاني يركز على الجانب السلوكي، ويقيس مدى وعي وإدراك

تطبيق أعضاء هيئة التدريس لتلك الاستراتيجيات. وقد اتبع في عرض النتائج أولا: وصف خصائص العينة والذي تناول

النتائج من حيث النوع-العمر-الوظيفة – المؤهل العلمي-التخصص وسنوات الخبرة، ثانيا: عرض نتائج اتفاق افراد العينة

والتي اشتملت على محورين قد سبق ذكرهما. أما ثالثا فكان اختبار فرضيات الدراسة )الأولي والثانية(. استخدمت الدراسة

المنهج الوصفي التحليلي، من خلال طرح الاستبانة كأداة لجمع البيانات، حيث تم توزيعها على عينة مكونة من ) 60 فرداً(

من اجمالي مجتمع الدراسة البالغ عددهم حوالي ) 170 ( فردا من أعضاء هيئة التدريس ببعض كليات جامعة الزنتان، واسترجع

الباحث ) 50 ( استبانة معبأة، حيث بلغت النسبة 90 % من إجمالي الاستبانات الموزعة. .

خلصت الدراسة إلى أن درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس لاستراتيجيات إدارة التغيير التربوي في بعض كليات جامعة

الزنتان كانت متوسطة، مما يشير إلى وجود فرص لتحسين وتطوير استخدام الاستراتيجيات المتعلقة بإدارة التغيير في البيئة

التعليمية بهذه الكليات.