الملخص:

هدف هذا البحث إلى تحديد المعوقات التي تواجه طلبة قسم التربية الفنية بكلية التربية بنغازي عند اعداد مشاريع التخرج العملية وهل ارتبطت مشاريعهم بموضوعات تعالج قضايا ومشكلات المجتمع وذلك من وجهة نظر الطلاب نفسهم، ، وقد أعدت الباحثة استبانة لجمع البيانات والمعلومات التي ساعدت في تحقيق أهداف وتساؤلات البحث ،وتكّون مجتمع البحث من طلاب القسم الدارسين والخريجين والبالغ عددهم 194) ( طوال الأعوام من 2007 حتى العام 2024 وتكونت عينة الد ا رسة من ) 97 ( من طلاب القسم، بحيث تقيس الاستبانة تلك المعوقات ومدى ارتباطها بقضايا مجتم عية يمكن الإشارة لها أو معالجتها عن طريق مشاريع التخرج في التربية الفنية، كون مشروع التخرج من المقر ا رت الأساسية في التخصص وانعكاس لكل ما تعلمه ونتاج كم المعلومات المتنوعة للمقر ا رت المختلفة التي درسها والمفترض أنها تؤهله لإعداد المشروع بكل سهوله ويسر ، وقد اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لطبيعة البحث، إذ تكونت الاستبانة من ) 30 ( فقرة موزعة على محورين هما )معوقات مشاريع التخرج ، مشكلات المجتمع (، ، وتوصلت النتائج الى أن اتجاه عينة البحث نحو المحور الأول ) محايد للكل بنسبة مئوية 65.6 %( وأعلى نسبة كانت لفقرة

)ارتفاع تكاليف الخامات المنفذة للمشروع (، أما المحور الثاني كان الاتجاه الكلي للعينة نحو )موافق بنسبة مئوية 74.2 %( والنسبة الأعلى للفقرة ) المجتمع على قدر غير كافي من الوعي بأهمية مشاريع التخرج (.

هدفت هذه الد ا رسة إلى الكشف عن العلاقة بين الأمن النفسي، والف ا رغ الوجودي لدى طلاب كلية الآداب بجامعة

الزيتونة، البالغ عددهم ) 166 ( طالباً، وطالبة خلال العام الجامعي 2023 - 2024 ، حيث تم سحب عينة ممثلة للمجتمع

بطريقة العينة العشوائية الطبقية، بحيث بلغت ) 47 ( مبح وث، بواقع ) 25 ( طالباً، و ) 22 ( طالبة، واستخدمت الباحثة

المنهج الوصفي التحليلي باعتباره أنسب المناهج لتحقيق أهدافها، ولجمع بيانات الد ا رسة وقياس متغي ا رتها؛ تم استخدام

مقياس الأمن النفسي من إعداد "زينب شقير"، ومقياس الف ا رغ الوجودي من إعداد " سارة حسام الدين "، وتوصلت الد ا رسة

إلى أن مستوى الأمن النفسي لدى طلاب كلية الآداب بجامعة الزيتونة مرتفع، في حين تبيّن أن مستوى الف ا رغ الوجودي

لدى عينة الد ا رسة متوسط، ولا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى الأمن النفسي، ومستوى الف ا رغ الوجودي

بين أف ا رد العينة، كما لا توجد فروق دالة إحصائياً في مستوى الأمن النفسي، ومستوى الف ا رغ الوجودي تعزى لمتغير

النوع.

هدفت هذه الد ا رسة الى معرفة معوقات البحث العلمي في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من وجه نظر اعضاء

هيئة التدريس، وقد تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لطبيعة هذه الد ا رسة، وقد تم استخدام اداة الاستبيان لجمع

البيانات من عينة البحث، حيث تم توزيع 185 استمارة استبيان المسترد منها 104 استمارة صالحة للتحليل، كما

توصلت الد ا رسة الى عدد من النتائج اهمها: هناك تعقيد في الإج ا رءات الإدارية بالجامعة، وكذلك عدم توفير الدعم

المالي لأعضاء هيئة التدريس، ويتم حجب البيانات المطلوبة لإنجاز البحث العلمي )خاصة التقارير المالية( مما يعيق

البحث العلمي، وقد انبثق عن الد ا رسة عدد من التوصيات اهمها: يجب ان يكون هناك اهتمام بتنمية المها ا رت البحثية

لدى الاكاديميين والباحثين، كما يجب ان تكون هناك قاعدة للبيانات والمعلومات الدقيقة اللازمة لإنجاز البحث العلمي.

الكلمات المفتاحية: البحث العلمي-معوقات البحث العلمي-اعضاء هيئة التدريس.

نظرا للتقدم العلمي والانفجار المعرفي أصبحت الحاجة ملحة لإعادة النظر في طبيعة فلسفة التعليم وجودته وجودة

مخرجاته من خلال الخطط والب ا رمج التي يجب أن تقدم بصورة جيدة. كما أننا ندرك تماماً أن رقمنة المعرفة أم ا رً في

غاية الأهمية لما تقدمه من يسر وسهولة في الحصول على المعلومات واستخدامها بطرق تمكننا من بلوغ أهدافنا. إن

التعليم الرقمي هو بداية الحل لأي مشكلات طارئة مستقبلاً وضرورة الاهتمام به هو التنبؤ بالكارثة قبل وقوعها، ويهدف

البحث للتعرف على فلسفة التعليم الرقمي في ضوء التجارب الدولية. وقد استخدم المنهج الوصفي التحليلي. ويسعى

الباحثان من خلال هذا البحث وضع تصور مقترح لفلسفة التعليم الرقمي، ووضع أصحاب الق ا رر في بؤرة الضوء

للاستفادة من التجارب العالمية في تطبيقه وفق رؤى حديثة تتمثل في التغلب على الصعوبات التي تحد من تطبيقه

وانتشاره. ولا يمكن أن تطبق تلك الرؤى إ لا إذا تم تعميم التجربة على المدن الكبرى والمؤسسات التعليمية النموذجية

حتى نتمكن من أنتاج معرفة يمكن الاعتماد عليها مستقبلاً في وضع أسس لب ا رمج تعليمية ذات فائدة.

كلمات مفتاحية: فلسفة التعليم الرقمي التجارب الدولية التعليم التقني التكنولوجيا تصور مقترح

هدفت هذه الد ا رسة التعرف علي الاغت ا رب النفسي وعلاقتها بالصحة النفسية لدى طلبة الجامعة ، وقد تكونت عينة الد ا رسة

( 221 ( طالب وطالبة من السنوات )الأولي- الثانية- الثالثة– ال ا ربعة( ، قسمت عينة الد ا رسة علي بعض طلاب العلمي، وعلي

بعض طلاب الأدبي ، خلال العام الد ا رسي 2023 / 2024 ، ولتحقيق أهداف الد ا رسة قامت الباحثة بتطبيق كلا من مقياس

الاغت ا رب النفسي ومقياس الصحة النفسية ، واعتمدت الباحثة علي المنهج الوصفي التحليلي للوصول إلي نتائج الد ا رسة ، وقد

توصلت هذه الدارسة إلي النتائج التالية : توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب كلية الآداب والعلوم مسلاته في درجة

الاغت ا رب النفسي تبعا للجنس لصالح الإناث ، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب كلية الآداب والعلوم مسلاته في

درجة الاغت ا رب النفسي تبعا التخصص واتضح من خلال الد ا رسة أن طلاب العلوم التطبيقية أكثر تأثي ا ر لمتغير الاغت ا رب النفسي

مقارنة بطلاب العلوم الإنسانية ، وأيضا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب كلية الآداب والعلوم مسلاته في درجة الاغت ا رب

النفسي تبعا لسنة الد ا رسية حيث يتبين أن قيمة الدلالة الإحصائية لصالح السنة الثالثة ، بمتغير الاغت ا رب النفسي من بقية السنوات

الد ا رسية ألآخري ، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب كلية الآداب والعلوم مسلاته في الصحة النفسية تبعا للجنس

حيث تبين أن الذكور أكثر تأث ا رً بمتغير الصحة النفسية من الإناث، كما بينت نتائج الد ا رسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين

طلاب كلية الآداب والعلوم مسلاته في الصحة النفسية تبعا التخصص حيث تبين أن طلاب العلوم الإنسانية أكثر تأث ا رً بمتغير

الصحة النفسية من طلاب العلوم التطبيقية

تعبِّّر هذه الدّ ا رسة عن إشكالية مركزية في العالم العربي نظ اً ر لغياب طرح جريء للدلالات الفلسفة في علاقاتها

بنظرية التكامل المعرفي، وليس نظرية المعرفة التقليدية، وبصورة أكثر وضوحًا عندما تتعلق القضية بصّ ا رع الأفعال،

ندرك حجم تعالي النّزعة العلّموية، وقدرة وسائلها المهيمنة على تعزيز النّزعة الميثودولوجية على معطى العلوم الإنسانية،

مقاصدها ومقولاتها التي تتعلق بالفهم والتّفسير والتطبيق وهي: التّ ا ربط، الوعي، الانعكاس، الممكن.

وعليه نتتبع نسق الإشكالية من خلال المحاور التّالية : 1 البعد الأنطولوجي الهوياتي لنظرية المعرفة العربية، 2

مناقشة مضامين العلاقات المعرفية في بعدين السيكولوجي والسّببي، 3 مقاربة أنماط المعرفة الوضعية العربية على

ضوء فرضيات الحداثة بين التّفكير الماهوي والبعد الحضاري ، 4 تفكيك النصوص الأنساق وفك شفرة مغاي ا رت الحكم

الأنطولوجي.

إذن بناء على هذا المعطى نعتبر مقولات الب ا رديغم سبب مباشر في رفع الحصانة عن الأنطولوجيات المعلنة

والقاصدة بأنها غرض ثابت ذو طابع غائي. عند هذا المنعطف نفكك جوهر الكيانات الفاعلة في العالم، وآنذاك يمكننا

الانتقال وليس التّحول نحو المستقبل، فمن يكتشف في المعطيات المقدمة إليه صور الانتظام يكتشف في الوقت نفسه

عدم الانتظام والفوضى، فالعلم التطبيقي يسمح باكتشاف الصّور الحصريّة للذّات من جهة، ويكتشف: القوانين والعلاقات

والمفاهيم المحفزة فيها

نهدف في هذه الورقة إلى بيان الأسس والمبادئ التي يجب أن تبنى عليها التّربية عموما والتّعليم بأطواره المختلفة

منها التّعليم العالي خصوصا، على طبق رؤية الفيلسوف وعالم الإجماع الفرنسي إدغار مو ا رن Edgar Morin (1991)

، لذا كان من المناسب البحث في أزمة التّعليم دون أي تحديد جغ ا رفي ومناخي لاكتشاف الإشكاليات التي تواجهه،

والمباني التي تمّ تقديمها من طرف المختصين لمواجهتها، ثم نقف بين يدي مو ا رن لنرى المباني التي قدمها كمفتاح

لمواجهة أزمة التّعليم، ولم أعقد فصلا لبيان كل ا لرؤى والمباني بل أشرت إليها في ثنايا البحث باختصار، لأنّ الم ا رد

في هذا المقال هو تسليط الضّوء على مباني مو ا رن وكيفية تفعيلها في تحقيق التّنمية والنّهوض بالتّعليم عموما، والتّعليم

العالي خصوصا .

في القرن التاسع عشر تعرضت العلوم الإنسانية لأبشع الانتقادات، وذلك عند الدعوة إلى إبعادها وتعويض كل معرفة ميتافيزيقية

بالمعرفة العلمية الدقيقة بحثا عن الموضوعية، وهو ما أثار عزم وتحدي بعض الفلاسفة وعلى أ رسهم الفيلسوف الألماني إيدموند

هوسرل نحو إعادة الاعتبار لهذه العلوم. داعيا إلى إقامة علم كلي يستطيع الوصول إلى معرفة الحقيقة الإنسانية بكل أبعادها، أي

حقيقة النفس البشرية حيث حارب في كتابه " الفلسفة كعلم متشدد" الطريقة العلمية التي تسربت إلى العلوم الإنسانية مؤكدا أنها

عاجزة عن وعي معنى العمق الحقيقي للحياة. أما منهجه فكان المنهج الفينومينولوجي عبر القصد، الحدس، وغيرهما، كأدوات

لتعزيز هذا المشروع. والنهضة بعلوم الروح ورد الاعتبار لها من هنا نتساءل: ما دور الفكر الفلسفي الفينومينولوجي في النهوض

بالعلوم الروحية أو الإنسانية؟ ماهي الأدوات والإج ا رءات اللازمة لذلك؟ وهل يمكن تطبيقها في مجال العلوم الإنسانية ككل؟

تهدف الد ا رسة إلى التعرف على أثر الد ا رسة التخصصية بكلية التربية البدنية وعلوم الرياضة على بعض السمات

الشخصية المميزة للطلاب، والتعرف علي السمات الشخصية المميزة للطلاب بكليات التربية البدنية وعلوم الرياضة قيد

الد ا رسة، تم إستخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الد ا رسة من كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعات

) الجفارة، ط ا ربلس، غريان، ال ا زوية، والمرقب( وتكونت عينة الد ا رسة من ) 100 ( طالب من الطلاب الذكور بواقع ) 20 )

طالب من كل كلية، وبمعدل ) 5 ( طلاب من كل سنة د ا رسية، تم إختيارهم بالطريقة العشوائية، تم إستخدام قائمة

)ف ا ريبورج( كأداة للد ا رسة بعد إج ا رء المعاملات السيكومترية عليها، وكانت أهم نتائج الد ا رسة كالتالي:

1 يوجد تأثير إيجابي ناتج عن الد ا رسة التخصصية بكليات التربية البدنية وعلوم الرياضة على السمات الشخصية

للطلاب، 2 كان ترتيب السمات المميزة لطلاب كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة قيد الد ا رسة كالتالي: سمة الهدوء،

سمة الاجتماعية، سمة الإكتئابية، سمة القابلية للاستثارة، سمة السيطرة، سمة الكف، سمة العدوانية، وسمة العصابية.

الكلمات المفتاحية: أثر الد ا رسة، السمات الشخصية، طلبة الجامعات، كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة، الجفارة.

هدف البحث الى التعرف على المها ا رت الاجتماعية للأطفال ذوي اضط ا رب التوحد المندمجين في المدارس العادية

في مدينة رقدالين والجميل، تكونت عينة البحث من ) 20 ( تلميذ وتلميذة من ذوي اضط ا رب طيف التوحد ت ا روحت

أعمارهم ما بين ) 12 - 15 ( سنة وقد تم استخدام تقنية الملاحظة بالمشاركة في مع رفة المها ا رت الاجتماعية لديهم وذلك

عن طريق تطبيق مقياس المها ا رت الاجتماعية وقد خضع المقياس للتحكيم ، وتم تحليل البيانات الاحصائية المناسبة،

وتوصلت النتائج إلى أن للاندماج دور في تطوير المها ا رت الاجتماعية لدى أطفال طيف التوحد المندمجين في المدارس

العادية.

هدفت الد ا رسة الكشف عن دور إدارة جامعة اليرموك في تطوير البحث العلمي في كلية التربية من وجهة نظر

أعضاء الهيئة التدريسية ، وقد استخدم الباحثون المنهج الوصفي التحليلي، وتم اختيار أف ا رد عينة الد ا رسة وعددهم ) 50 )

بالطريقة العشوائية، وتم توزيع استبانة مُكوّنة من ) 26 ( فقرة موزعة على محورين وهي: محور دور إدارة الجامعة في

تطوير البحث العلمي، معوقات تطوير البحث العلمي، وكشفت النتائج أن جميع المحاور جاءت بدرجة متوسطة، وجاء

دور إدارة جامعة اليرموك في تطوير البحث العلمي في كلية التربية من وجهه نظر أعضاء الهيئة التدريسية ككل بدرجة

)متوسطة(، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقدي ا رت عينة الد ا رسة حول دور إدارة جامعة اليرموك

في تطوير البحث العلمي في كلية التربية من وجهه نظر أعضاء الهيئة التدريسية تُعزى لمتغير الجنس )ذكر، انثى(،

ولمتغير الرتبة الأكاديمية. توصل الباحثون لمجموعة من الت وصيات من أهمها: تلعب إدارة الجامعة دور رئيسي في

نجاح أو فشل عملية تطوير البحث العلمي لذا يتوجب عليه توفير الدعم المادي والمعنوي اللازم لترتفع جودة البحوث

العلمية، على إدارة الجامعة تكثيف الورش والدو ا رت التدريبية للباحثين في مجال البحث العلمي لمواكبة كل ما هو جديد

في مجال البحث.

أصبح التواصل في الآونة الأخيرة من المجالات التي تكتسي أهمية قصوى، نظ ا ر لاكتساحه كل مظاهر الحياة الإنسانية عبر

اللغات المنطوقة، والإيماءات والحركات والطقوس والعادات والرموز وغيرها، أصبحنا اليوم نعيش في قرية صغيرة حيث تندثر

وتنمحي المسافات ويتقلص الزمن وغدا الإنسان بدوره مندمجا في حلقات اتصالية و تواصلية لا نهائية لها، وذلك بفضل الشبكة

العنكبوتية والأقمر الاصطناعية التي غزت الفضاء من هنا يتحدد دور الإنسان بكونه دو ا ر تواصليا بامتياز، من حيث ارتباطه

بنسق من العلاقات المتشابكة و المعقدة التي أفرزتها متغي ا رت الواقع بكل تحولاته الجديدة وبذلك يعتبر التواصل تقنية إج ا رئية

أساسية في فهم التفاعلات البشرية وتفسير النصوص والخب ا رت الإعلامية وكل ط ا رئق الاتصال والإرسال، ويمكن الجزم بالقول أن

التواصل أصبح علما قائما بذاته له تقنياته ومقوماته الخاصة وأساليبه وأشكاله المحددة له وهو في الآن نفسه بمثابة المعين

والوعاء المتسع الذي تستقي منه باقي العلوم والفنون والتقنيات، فإن المجال التربوي بدوره أضحى مجالا لا يمكن الاستغناء عن

خدمات التواصل به ليأخذ منه ما يتم به تحقيق أهدافه ونتائجه الإيجابية من أجل تسهيل عملية تبادل المعارف وتنمية العلاقات

التواصلية على المستويات المعرفية والوجدانية والحس المشترك وتمتين العلاقات سواء على مستوى المحيط التربوي في المؤسسة

أو في الفصل الد ا رسي هذا ما توصلنا إليه من خلال هذا البحث حول التواصل التربوي الفعال والذي اثبت بأن المعلم الجيد

والفعال هو الذي له القدرة علي التواصل البيداغوجي النشيط والمعرفة الجيدة لمفهومه وأنواعه ومكوناته وذلك من خلال المعرفة

الجيدة للحقول المعرفة الإنسانية بهدف الرفع من الإنتاجية و المردودية في الفعل التربوي حتي يتحقق التواصل الجيد والفعال بين

المعلم والمتعلم

تهدف هذه الورقة البحثيّة إلى تسليط الضوء على قيمة العلاقة التربوية ودورها في نجاح العمليّة التّربويّة من خلال

تحسيس كلّ الفاعلين التّربويّين بخفايا هذه العلاقات. ويتمثّل موضوع البحث في مقاربة العلاقة التربويّة مقاربة نفسيّة-

اجتماعيّة بغاية الكشف عن خفاياها وضمنيّاتها وبغرض الوقوف على أهمّ العوامل الحكّممتة بالعلاقة بين شريكي ا رجع

فكريّة مختلفة، وأيضا على عمليّة سبر آ ا رء لمجموعة من المتعلّمين وأخرى من المدرّسين مركّ ا ز في ذلك على تصوّ ا رت

كلّ طرف تجاه الآخر.

وقد خلص البحث إلى نتائج مفادها أنّ للمكانة والدّور وللتّصوّ ا رت وللتصنيف أث ا ر في تحديد قيمة العلاقة التربويّة

وأنّ المتعلّمين يؤكّدون على الصّفات الانسانيّة في العلاقة التربويّة في حين يضع المدرّسون الصّفات الانسانيّة للمتعلّمين

في المرتبة الأخيرة من اهتماماتهم، وتمثّلت أهمّ توصيات هذا البحث في العمل على تحسيس مختلف الفاعلين التّربويّين

بأثر العلاقة التربويّة في نجاح العمل التربوي وبأهمّية توعية الجميع بقيمة الجانب الخفي في العلاقات التربويّة

جاءت أهمية هذا البحث بعنوان للتأكيد على عدة جوانب من خلال فهم العوامل الاقتصادية التي تؤثر على الطلاب وأسرهم، يمكننا تطوير

است ا رتيجيات أفضل لدعم الطلاب وضمان قدرتهم على الوصول إلى التعليم عن بعد كذلك دعم صنع الق ا رر سيساهم في توفير رؤى مفصلة للجامعة

والجهات الحكومية حول التحديات الاقتصادية التي تواجه الطلاب، مما يمكنها من اتخاذ ق ا ر ا رت أفضل وتوجيه الدعم والمساعدات بشكل أكثر فاعلية،

كذلك تأثير إيجابي على جودة التعليم وذلك بمعالجة الفوارق الاقتصادية وتوفير الدعم المالي اللازم، سيتمكن الطلاب من تحسين قدرتهم على التعلم

وتحقيق النجاح الأكاديمي بشكل أكبر، مما يؤدي إلى رفع مستوى جودة التعليم عن بُعد وتعزيز فرص النجاح للطلاب، وتحددت مشكلة البحث في

استقصاء العوامل الاقتصادية التي تؤثر على القدرة الاقتصادية للطلاب والأسر وكيف تؤثر على قدرتهم على الوصول إلى التعليم عن بُعد، و فحص

كيفية تأثير الجائحة على الدعم المالي للطلاب والمساعدات المقدمة من الجامعة والجهات الحكومية، مما جعلت هناك تحديات وفوارق اقتصادية بين

التعليم عن بُعد خلال جائحة كوفيد- 19 والتعليم الحالي في جامعة طبرق ، من خلال التركيز على هذه النقاط، يمكن للبحث أن يقدم رؤى مفصلة

حول التحديات والفوارق الاقتصادية ويساعد في تطوير است ا رتيجيات وحلول فعّالة لدعم الطلاب وضمان جودة التعليم، لذا هدف البحث إلى 1 - فهم

كيفية تأثير الظروف الاقتصادية على القدرة الاقتصادية للطلاب وأسرهم وكيف يؤثر ذلك على قدرتهم على الوصول إلى التعليم عن بُعد، 2 - د ا رسة

الفوارق في وصول الطلاب إلى التقنيات الضرورية للتعليم عن بُعد وتقييم تأثير ذلك على جودة التعلم والنجاح الأكاديمي، 3 - تقييم كيفية تأثير الجائحة

على الدعم المالي المتاح للطلاب والمساعدات المقدمة من الجامعة والجهات الحكومية، 4 -تحديد الفرص لتطوير است ا رتيجيات وحلول فعّالة لدعم

الطلاب وضمان جودة التعليم، مع التركيز على معالجة التحديات والفوارق الاقتصادية المحددة، وسيتم تطبيق البحث من خلال استمارة استبيان توزع

على عينة طلاب جامعة طبرق كلية الموارد الطبيعية وعل وم البيئة نموذجا كذلك سوف يشمل الاستبيان الموظفين وأعضاء هيئة التدريس لمعرفة

المشاكل والصعوبات التي واجهتهم في تلك الفترة، والوصول إلى توصيات تساهم في تطوير العملية التعلمية في الجامعة.

الكلمات المفتاحية: التعليم عن بعد، التعليم التقليدي، جائحة كوفيد- 19 ، جامعة طبرق

إن هذه الورقة العلمية الموسومة "بمناهج البحث العلمي وتطبيقاتها في بحوث التخرج لطلبة الأدب العربي بجامعة قسنطينة 1

الج ا زئر-الإشكاليات والحلول"، هي د ا رسة ميدانية تتخذ من طلبة التخرج لطوري الليسانس والماستر عينة، ت ا رفقهم في رحلة الغربة

البحثية التي يعيشونها، وتعتمد على مخرجات الاستبيان الموجه له م .

وتهدف هذه الد ا رسة لمقاربة إشكالات المناهج البحثية في العلوم الانسانية ومشكلاتها التطبيقية، وتبحث في أسبابها وطرق

معالجتها، سعيا منها إلى تقديم مقترحات )علمية /عملية(، قد تشكل حلولا تنير مسالك البحث أمام المشتغلين في الميدان. كما

تركز على التحسيس بأهمية الآداب والعلوم الإنسانية ودورها في النهوض بالجانب الفكري للأمة. إلى جانب التعريف بقيمة مناهج

البحث وعلاقتها بتحقيق الجودة في المنج ا زت العلمية للارتقاء بالجامعة والمجتمع.

وتكمن أهمية هذا البحث في كونه د ا رسة ميدانية تنطلق من معطيات واقعية تكشف طبيعة الإشكاليات التي تواجه الطلبة /

الباحثين في مسار البحث ومجال الأدب والعلوم الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بمناهج البحث فيها، والتي تعد ركيزة ومطلبا علميا

أكاديميا ضروريا تعتمد عليه صحة البحوث وجودتها. ولتحقيق ذلك اعتمدنا آليات المنهج الوصفي )الاستق ا رء/الإحصاء/ التحليل(

الذي يتناسب وطبيعة الد ا رسة من أجل مقاربة موض وعية تستند إلى معطيات واقعية

هدفت الد ا رسة الي التعرف على ط ا رئق التربية العملية وسبل تطويرها في كليات التربية في الجامعات الليبية. اعتمدت الد ا رسة

المنهج الوصفي التحليلي في بيان نتائج هذه الد ا رسة. تأتي أهمية البحث من حيث كونه يسلط الضوء من خلال الد ا رسة الوصفية

لواقع التربية العملية وبيانات الد ا رسات السابقة. اعتمدت الد ا رسة الاستبيان كأداة وقد كان الاستبيان مكون من ) 18 ( فقرة موزعة

على ثلاث محاور وهي محور )المعلم المتعاون( وهو المعلم المقيم في المدرسة ومحور )الإدارة المدرسية( ومحور )أنظمة وتعليمات

البرنامج( وكان مجتمع الد ا رسة مكون من كل طلاب السنة ال ا ربعة بكلية التربية الزنتان البالغ عددهم ) 118 ( طالباً وطالبة. كما

اعتمدت الد ا رسة العينة العشوائية للحصول على عينة الد ا رسة وكان عدد طلاب العينة ) 30 ( طالباً وطالبة موزعين على مختلف

التخصصات. تمت الاستعانة ببعض الد ا رسات السابقة التي أجريت في البيئة الليبية او العربية خلال الفترة الزمنية القريبة نلاحظ

تشابه الأوضاع في مشكلات التربية العملية عند معظم البلدان العربية وليبيا ليست استثناءً من الواقع الذي نلاحظه. اوصت

الد ا رسة بضرورة التنسيق بين إدا ا رت المدارس والمشرفين التربويين والموجهين قبل البدء في برنامج التربية العملية خصوصاً في

شفها العملي من اجل تذليل الصعاب امام جميع الأط ا رف من اجل تحقيق اهداف التربية العملية. اوصت الد ا رسة ايضاً بتوفير

الدعم المادي والمعنوي بتشجيع المتميزين في العملية المعرفية اثناء التد ريب والتنفيذ لعملية التربية العملية.

الكلمات المفتاحية: التربية العملية/ الواقع / سبل التطوير/ كليات التربية / ليبيا

يهدف البحثُ لفحص وتشخيص أسباب "الفجوة البَيْنِيَّة" بين مجالين معرفيين هما العلوم الإنسانية ممثلة في علم القانون والعلوم

التطبيقية ممثلة في علم الذكاء الاصطناعي للعمل على مواجهة تحديات تلك الفجوة واقت ا رح الحلول والبدائل بشأنها، وذلك من

خلال أطروحة عامة تق وم على درس تأصيلي تطبيقي بناء على مفهوم قانوني رقمي ناشئ يعبر عن الاعتمادية والتكاملية بين

فرعين معرفين -قد يبدو في الظاهر تفارقهما- وهو مفهوم "العدالة القانونية الرقمية"؛ إذ يع برُ شقه الأول "العدالة القانونية" عن

"العلوم القانونية" وأصولها الاجتماعية- الإنسانية، ويعبر شقه الثاني "الرقمية" عن "علم الحاسوب والذكاء الاصطناعي" وأصوله

الطبيعية والتطبيقية، وذلك من خلال منهجية نقدية تحليلية بمشمولاتها من عمليات الوصف الموضوعي والتصنيف والتسلسل

والربط خلوصا إلى إنتاج المفاهيم والمبادئ والضوابط الأطاريح المتماسكة، مترسمين ذلك في مبحثين متصلين، أولهما: ين ظرُ

لإشكالية "البيْنيَّة" والتباعدية بين الفروع العلمية والثاني: عن مبر ا رت التكاملية وب ا رهينها بدلالة مفهوم "العدالة الرقمة" وبعض

الدلالات التطبيقية

نهدف من هذه الق ا رءة التحليلية الوصفية، إلى اب ا رز الضمانات القانونية ضمن مشروع القانون الليبي، والمتعلق بتنظيم واستعمال

واستخدام البصمة الو ا رثية في الأغ ا رض المتعلقة بالبحث العلمي والمسائل الطبية، وفي التعرف على الأشخاص المفقودين، أو

مجهولي الهوية، أو المشتبه فيهم جنائيا، وفي دعاوي النسب بما لا يتعارض مع حكم الملاعنة، وجاء العمل في مشروع القانون

على تحديد المقصود بمعاني: البصمة الو ا رثية، الحمض النووي، العينة الحيوية، الهيئة. ومن ثم تطرق إلى تبيان كيفيات تحليل

واستخلاص البصمة الو ا رثية، وصدقية حجيتها، وضوابط، واج ا رءات الالتجاء إليها من حيث الحماية التنظيمية، والجنائية، وتنظيم

قاعدة بيانات البصمة الو ا رثية، وتخزين بيانات السمات الو ا رثية للأشخاص، دون أن يهمل التنظيم الاداري للهيئة الوطنية لأبحاث،

وتحاليل البصمة الو ا رثية، وفي الأخير تطرق الى الأحكام الانتقالية، وقد عملنا في هذه الق ا رءة على تبويب ثنائي من مطلبين يظهر

الضمانات القانونية لمشروع القانون لنقف على مدى النجاح في تحقيق التوازن بين المصالح المتعارضة التي نظمها، ومدى إلمامه

بمختلف جوانبها

يهدف هذا البحث إلى تقييم الأداء العملي لمعامل الفيزياء بكليات التربية جامعة الزنتان ودورها في اتمام العملية التعليمية،

وذلك من واقع محتويات معاملهم من أجهزة وأدوات يمكن استخدامها في التجارب العملية التي تؤدي الغرض المطلوب منها، وقد

تكَّونت عينة البحث من عدد ) 4 ( رؤساء أقسام الفيزياء بكليات التربية جامعة الزنتان، وصمم الباحث أداة للبحث هي استمارة

تعمل على تقييم أداء معامل الفيزياء بكليات الت ربية جامعة الزنتان، إذ تكَّونت من ) 103 ( تجربة

هدفت هذه الد ا رسة إلى التعرف على أسباب عزوف الطلبة عن الالتحاق بتخصص الفيزياء بكلية التربية الزنتان –جامعة

الزنتان، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة الد ا رسة ، وصممت الباحثة استبانة كأداة للد ا رسة مكونة من ) 19

فقرة( موزعة على ثلاث مجالات، وكانت عينة الد ا رسة مكونة من ) 70 طالباً( اختيرت عش وائياً من مجتمع الد ا رسة وهم طلبة كلية

التربية بالزنتان في جميع التخصصات عدا تخصص الفيزياء )خريف 2023 ( والحاصلين على الشهادة الثانوية/ القسم العلمي،

أظهرت الد ا رسة أن أهم الأسباب لعزوف الطلبة عن الالتحاق بتخصص الفيزياء هي ما يتعلق بضعف إعداد الطالب في المرحلة

ما قبل الجامعة )بمتوسط 2.14 (، ثم أسباب تتعلق بميول الطالب ورغباته )بمتوسط 2.10 ( وفي المرتبة الأخيرة أسباب تتعلق

بمعلمي مادة الفيزياء وتحضير الدروس في المرحلة الثانوية )بمتوسط 2.05 (، وانتهت الباحثة إلى عدة توصيات منها: ضرورة

عمل الجهات المختصة على إعداد الطلبة في المرحلة ما قبل الجامعة إعداداً جيداً، وذلك بإعداد الكتاب الجيد من حيث المحتوى

والتصميم، واعداد المعلم الجيد القادر على إيصال المعلومة وتعزيزها بالنشاط العملي، وأيضا توجيه وتوعية الطلاب بأهمية

التخصصات العلمية للرقي بالبلاد.

هدف البحث إلى توجيه الاهتمام إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، حيث أن الذكاء الاصطناعي يمثل تطبيقًا مبتك اً ر

يعزز من جودة التعليم العالي، ويسهم في تحسين تجربة الطلاب والمدرسين على حد سواء، حيث تُعد التقنيات الحديثة المبنية على الذكاء

الاصطناعي من أهم الابتكا ا رت التي تعمل على تحسين العديد من المجالات، بما في ذلك التعليم العالي، ويُظهر الاهتمام المت ا زيد بتكنولوجيا

الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي تأثي اً ر كبي اً ر على تطوير وتحسين العملية التعليمية، فهذه التقنيات تقوم تحسين تجربة المعلمين من جهة،

حيث تساعدهم في اختصار الجهد والوقت في تحضير الدروس، والقيام بالأبحاث العلمية، وأيضا في سرعة ودقة تحضير خطط التعليم

واختبا ا رته وتصحيحها وتقويمها، وانتاج مواد ووسائل تعليمية مبتكرة، وأيضا يساهم في تحسين تجربة الطلاب: يساهم الذكاء الاصطناعي في

تخصيص تجربة التعلم لكل طالب بناءً على احتياجاته الفردية وأسلوب تعلمه، مع توفير تغذية ا رجعة فورية ودقيقة للطلاب، مما يساعدهم على

تحسين أدائهم وفهم المفاهيم بشكل أفضل، وايجاد الحلول لكل الأسئلة التي تخطر ببال المتعلم أو يحتاجها، كما توفر أدوات تعليمية متقدمة:

مثل نظم إدارة التعلم الذكية، والمحاكاة التفاعلية، ومن أهم نتائج الد ا رسة الحالية: أن توظيف استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي

ممكن، ومهم أيضاً، وتتمثل أهميته في قدرته على تحسين العملية التعليمية، والتطلع إلى مستقبل واعد ومبهر، إذا توفرت بيئة استخدامه بشكل

سليم وآمن، مع التدريب والتأهيل والقابلية لاستخدامه، من قبل المؤسسات العامة في التعليم، وأيضاً من قبل المعلمين والمتعلمين بشكل شخصي

وذاتي، وتوصل البحث أيضا إلى وجود الكثير من التطبيقات الذكية المساعدة في التعليم العالي والتي يمكن الوصول إليها واستخدامها بسهولة

من قبل المؤسسات والأف ا رد.

تتناول هذه الورقة البحثية المؤسسات الدينية في ليبيا ودورها في الحفاظ على الموروث الثقافي، ودورها الريادي في الحياة

العلمية في ليبيا، حيث أن المؤسسات الدينية كان لها دور أساسي في الحياة الفكرية والنهوض بالعلم وتطويره، وتكمن رسالة

المؤسسات الدينية في إعداد حفظة كتاب الله والعلماء، وليس فحسب بل تطورت تلك الرسالة لتصبح المؤسسات نواة المؤسسات

العلمية من كتاتيب لتحفيظ الق ا رن الكريم وعلومه، ومن ثم معاهد تدرس جميع العلوم النقلية والعقلية، وهي منابع ومؤسسات إشعاع

علمي وحضاري، ولم تقف هذه الرسالة بل تطورت أكثر فأكثر حتى أصبحت جامعات، مما يدل على الزوايا في ليبيا لهن قاعدة

علمية قوية. وقد أثبتت المصادر والم ا رجع أن تلك المؤسسات الدينية لم تكن تعطى رسائلهن داخل ليبيا فقط، بل امتدت الجذور

العلمية لأبعد من ذلك إلى البلدان المجاورة.

تناولت هذه الد ا رسة الموروث الثقافي ،الذي كان شاهداً على حياة الإنسان وحضارته في تلك المناطق، التي ظهرت فيها

وهي خير دليل على حياة الإنسان إلى جانب علاقتها بالتواجد الأجنبي في تلك المناطق، سواء أكان ذلك التواجد إغريقي أو فينيقي

أو روماني، وقد أسهم المو رث الثقافي في صنع تاريخ الحضارة من جميع جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية ويتضح ذلك جليًا

فيما خلفه إنسان ذلك العصر من مخلفات أثرية منها على سبيل المثال المخربشات والرسوم والنقوش والأبنية والقبور وغيرها

،فالتاريخ والآثار توأمان متصلان ببعضهما لكشف الحقائق المخفية عن الكثير فلا يوجد بين التاريخ والآثار حواجز أو فوارق وتعد

المخلفات الأثرية الممتدة من الحمادة الحم ا رء إلى الحدود المتاخمة للصح ا رء الليبية من أهم المخلفات الأثرية في العالم القديم

وأكثرها اتساعاً وأهمية؛ لأنها بمثابة مجموعة من الأحزمة لمحاولة فصل الجنوب على الشمال والغرب ولذلك كانت محل اهتمام

الرومان أثناء محاولتهم السيطرة على تلك المناطق.

من هنا جاءت هذه الفكرة لد ا رسة بعض المواقع الأثرية والأهداف التي وجدت من أجلها، وهل حققت تلك المواقع أهدافها؟

ونظ ا رً لتعدد المواقع الأثرية في الجبل الغربي سيكون حديثنا على بعض المواقع الأثرية المهمة في مدينة الزنتان )ثنتيوس

Thenteos ( ومنها بعض القصور والحصون التي تمتد على خط واحد ، وقد توصلت الد ا رسة إلى نتائج أهمها: أن هذه المواقع

الأثرية كانت على خط واحد، وجلها قد شيد على الأودية والمناطق الز ا رعية ومناطق تواجد المياه ، وان هذه المواقع الأثرية كانت

لأهداف عسكرية بالدرجة الأولى ثم الاقتصادية للسيطرة على طرق القوافل التجارية وسيتم التحدث بالتفصيل عن ذلك من خلال

هذا البحث.

يعد موضوع الدراسات التاريخية وكيفية الحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي، من المواضيع المهمة التي تبحث عن

التعريف بالهوية الوطنية والموروث الذي يميز كل أمة عن أخرى، ويعد بمثابة البصمة لأصالة التراث القديم، كما يعد صلة بين

الماضي والحاضر.

ولهذا أوجب التركيز على الحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي الذي بدأ يتعرض للإهمال مؤخرا، نتيجة لعدة أسباب سيتم

الحديث عنها لاحقا، وستبرز من خلال هذا البحث توضيح الأسس العلمية والتاريخية لكيفية الحفاظ على الموروث بعد التوصل

إلى عدة نتائج وتوصيات

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على علاج بعض الاضطرابات السيكوسوماتية بواسطة إحدى وسائل العلاجات المستخدمة في

الطب البديل، وهي )الحجامة(، وقد أجريت الدراسة على حالة مرضية مصابة بأحد الاضطرابات السيكوسوماتية )ضغط دم

مرتفع(، بمنطقة الخضراء بترهونة، وقد اعتمد الباحث في ذلك على مقابلات إكلينيكية قبل وبعد الحجامة، وتم استخدام مقياسي

تايلور للقلق، ومقياس بيك للاكتئاب، واعتمد الباحث المنهج الإكلينيكي لملائمته طبيعة متغيرات الدراسة، وتوصلت إلى النتائج

الآتية:

الحالة قبل الحجامة: تعاني من حالة ضغط نفسي شديد، بسبب إصابته بمرض ضغط الدم، ويصاحب هذا الضغط اضطرابات

نفسية تمثلت في القلق، حيث بلغ مجموع درجاته على المقياس ) 31 ( درجة، وهو مستوى مرتفع جداً، كما تبين أنه تحصل على

( 12 ( درجة على مقياس الاكتئاب، وهو يقع في المستوى البسيط.

الحالة بعد الحجامة: عدم معاناة الحالة من الاضطرابات النفسية المصاحبة لحالة ارتفاع ضغط الدم وذلك نتيجة إجراء الحجامة.

فلم يعد يشعر بأي ألام جسدية مصاحبة، مثل: اضطرابات النوم - الإرهاق – ألآم المعدة – القلب – الصداع. كما تحسنت حالته

النفسية فلم يعد يشعر المعني بالقلق، حيث تحصل على ) 14 ( درجة، ويؤكد هذا المستوى عدم وجود قلق، في حين تحصل على

درجة )صفر( على مقياس بيك للاكتئاب، وبالتالي فإن المعني لم يعد يشعر بأي اضطراب؛ حيث استقرار حالته الجسدية والنفسية.

الكلمات المفتاحية: الاضطرابات السيكوسوماتية، الطب البديل، ضغط الدم، الحجامة.

تعد الأنشطة الطلابية في المرحلة الجامعية حلقة مهمة جدًا لكنها مفقودة لدى الكثير من الطلاب، وتأتي أهمية الأنشطة الطلابية

في المرحلة الجامعية من كونها تساهم في تنمية الشباب ثقافيًا، اجتماعيًا وعلميًا وفي كثير من المجالات الأخرى. علاوة على ذلك

فإن لجيل الشباب دورًا بارزًا في توجيه مستقبل البلاد والمجتمعات، لذلك سنتعرف في هذا البحث على أهم المعلومات حول

الأنشطة الطلابية في الجامعة وما دورها في بناء شخصية الطالب وكيفية الاستفادة منها، والآن هيا بنا نبدأ رحلتنا سويًا.

وقد لاحظ الباحثان افتقار بعض الجامعات للنشاط الطلابي رغم أهميته فكان هذا البحث لإبراز أهمية تطوير المناهج ليشمل

الأنشطة الطلابية والتي تساهم في صقل شخصية الطالب. وقد برز افتقار عدد من الجامعات الليبية لممارسة الأنشطة الطلابية كما

لمسها الباحثان من خلال بعض الدراسات المذكورة في هذا البحث ضمن الدراسات السابقة إضافة الي ان الباحثين يعملان في

جامعتين مختلفتين تفتقرا والي حد ما من ممارسة الأنشطة الطلابية، وقد اتبع الباحثان المنهج الوصفي، وتوصلا الي التأكيد على

أن تهتم الجامعات بالأنشطة الطلابية وأن تفرد لها مجالا من خلال البرنامج الدراسي اليومي حتى لا يتعارض الزمن المخصص

للمحاضرات مع أوقات الأنشطة وفي نهاية البحث قدم الباحثان عددا من التوصيات والمقترحات في سبيل الارتقاء بشخصية

الطالب الجامعي.

تكمن المشكلة الاساسية التي ينطلق منها هذا البحث في إن هناك نوعا من التنامي في الاتجاه الكمي والنوعي لسوء معاملة

كبار السن في المجتمع الليبي بصفة عامة وفي الآسرة بصفة خاصة، فلم يعد يشكل كبار السن في المجتمع مكانة مميزة في السلم

الاجتماعي. ومن منطلق أخر يمكننا أن نتساءل لماذا يلجأ أقارب المسنين إلى إلحاق الضرر بمن يقومون برعايتهم من المسنين؟

ويهدف البحث إلى: 1. التعرف على الظروف الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي تنتج ظاهرة سوء معاملة الآباء في الاسرة

الليبية. 2. الكشف على الاسباب والأساليب التي يمكن إتباعها في معاملة كبار السن.

تم استخدام المنهج الوصفي لإجراء هذا البحث، حيث توصل من خلال البحث الى مجموعة من النتائج والمقترحات التي تساعد

في التعرف على الاثار الاجتماعية الهامة ضد كبار السن

تناول البحث التعريف بمهنة الخدمة الاجتماعية والتطور التاريخي والأهمية العلمية والمهنية لهذه المهنة وأهداف

الخدمة الاجتماعية في المؤسسات الاجتماعية، وعلاقة الخدمة الاجتماعية بالرعاية الاجتماعية وخصائص وطرق

ومبادئ الخدمة الاجتماعية، والتعريف بمجالات الخدمة الاجتماعية، وتسليط الضوء على المجالات العلمية المختلفة،

كما تطرق البحث الى الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي، والتعريف بالأخصائي الاجتماعي وموصفاته ومهاراته

ودور الأخصائي الاجتماعي في المجالات المختلفة الأخرى، كما تطرق الى الصعوبات والعراقيل التي تواجه هذه

المهنة والأخصائي الاجتماعي الممارس للخدمة الاجتماعية، ومن خلال الموضوعات العلمية القيمة وبعض الدراسات

السابقة والنظريات الاجتماعية، توصل البحث الى العديد من التوصيات والمقترحات التي تسهم في توطين مهنة الخدمة

الاجتماعية في مناطق الجبل الغربي في تصور علمي يسهم في تحقيق اهداف الخدمة الاجتماعية في المؤسسات

الاجتماعية المختلفة.

تهدف الدراسة إلى التعرف على أهداف وأهمية التنشئة الاجتماعية وخصائصها والتعرف على أهم محكات كفاءة

التنشئة الاجتماعية وأهم أدوار المؤسسات التربوية للتنشئة الاجتماعية للطفل وبناء تصور مقترح لتطوير دور

المؤسسات التربوية في التنشئة الاجتماعية للطفل.

استخدم الباحث المنهج الوصفي باعتباره المنهج الملائم لهذه الدراسة. يتناول هذه الدراسة مفهوم التنشئة الاجتماعية،

أهداف التنشئة الاجتماعية، أهمية التنشئة الاجتماعية، خصائص التنشئة الاجتماعية، مراحل التنشئة الاجتماعية، شروط

التنشئة الاجتماعية، محكات كفاءة التنشئة الاجتماعية، أشكال التنشئة الاجتماعية، عناصر التنشئة الاجتماعية، أساليب

التنشئة الاجتماعية، دور المؤسسات التربوية في التنشئة الاجتماعية، التصور مقترح لتطوير دور المؤسسات التربوية

في التنشئة الاجتماعية للطفل